المخيم العائلي العاشر
بتوفيق الله تعالى و عونه انعقد المخيم العائلي العاشر في بني جابر من مساء الجمعة 24/07/2015 إلى مساء الأحد 26/07/2015 تحت شعار “و جعل بينكم مودة ورحمة
“
و بهذه المناسبة فإننا نتقدم بجزيل الشكر إلى كل الإخوة و الأخوات الذين شرفونا بحضورهم و مصاحبتهم و منحونا فرصة للتعرف عليهم و الاستفادة منهم، و نرجوا أن نلتقي بهم في مناسبات قادمة و بآخرين لم يتمكنوا من المشاركة في المخيم هذه السنة
كما نشكر كل من كتب ناصحا و مقترحا و نعدكم أننا سنجتهد لنأخذ بآرائكم و أفكاركم لتحسين الأداء و زيادة الفائدة في المخيمات و المناشط القادمة بإذن الله
و نسعد بتواصلكم دائما
و هذه التوصيات الختامية للمخيم العائلي العاشر
:
أعظم الوصايا و أهمها الاعتصام بكتاب الله و سنة نبيه، ففيهما الخير كله و باتباعهما تحصل السعادة في الدنيا و الآخرة
أولا: الزواج آية من آيات الله تعالى و سنة من سنن رسوله الكريم، وهو استجابة لنداء الفطرة السليمة ، و قد سماه الله بالميثاق الغليظ ، و اعتنى الإسلام به ووضع له من الضوابط و الأحكام ما يضمن تحقق أهدافه ، فما على الأزواج سوى تعلم دينهم و الالتزام بما أوجب عليهم و الرجوع إليه في كل شؤون حياتهم
ثانيا: حسن اختيار الزوج عامل مهم في نجاح الحياة الزوجية، ولذا نصح النبي صلى الله عليه وسلم بإعطاء الأولوية للدين ، فقال للرجل “فاظفر بذات الدين تربت يداك” وقال للمرأة و ذويها “إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض و فساد كبير”
ثالثا: شريك حياتك الزوجية قدرٌ قُدِّر لك، وهو مثلك و مثل غيرك من البشر، لا يخلو من نقص، فاحذر أن تُنسيك عيوبُه حسناتِه أو أن تقلل من شأنه، واذكر الله على نعمه يزدك ، و ارضَ بما قسم لك يُسعِدْك
رابعا: إشاعة المحبة و نشرها في البيت هي إحدى أهم أسباب السعادة الأسرية، فلا تعجز أن تظهر المحبة لزوجك و أولادك و تعبر عنها بصيغ و طرق مختلفة
خامسا: الزواج عقد يقتضي المشاركة في تحمل أعباء البيت و تربية الأولاد ، و التعاون على هموم الحياة (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، فالرجل راع … و المرأة راعية …. ) ، و يقتضي التعاون على أمور الدين (رحم الله رجلا قام من الليل فأيقظ امرأته فأبت فنضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فأيقظت زوجها فأبى فنضحت في وجهه الماء
سادسا: لا تخلو الحياة من منغّصات، فإن حصل من الآخر ما تكره فتذكر أن فيه خصالا تُرضيك، و لا تُلغِ ما مضى من حسن المعاشرة، ولا تنسوا الفضل بينكم